دثرت عروبتي ......... إلى حين

من طرف jax الجمعة يناير 02, 2009 9:11 pm

أقم الصلاة ........... علها
تنفع خانعاً .........جبان
أقمها تنجلي جبهاتنا
تغدو ريح تبيين لمن بان
أكرهك أبي ........وأكره فيك
كل نطفة صارت مضغة أنجبتني عربيا
وأكره فيك أمي تسعة أشهر
تلذذت بها الذل منتشيا
أكره نفسي ....... فلن ألوم
ولن أبتسم بعد اليوم
إبتسامة فخر ......... منحنيا
كلماتنا أشبه بوادٍ متصدع
قد آتى الجبن أ ُكله
وأصبحت كلماتنا محض أوهام
كتلك التي يسبقنا لها السراب
أو ربما أضغاث أحلام
كل ما فيها قمامة وذباب
إسمحي لي أمي ...........
سأنساك ..........ليوم الدين
ليوم لا يعرف سوى الحق والحقيقة
وتقليب الكتاب بإحدى اليدين
...............ومداعبة الطفلة الرقيقة
ما ذنبها تحت أنقاض نيران هواننا
ما ذنبها ............ تلك التي لا تعرف
في قاموسها سوى لعبة وأرجوحة
وكل شعوب العالم .......... لها صديقة
أخص بكلمتي ........ خالداً والناصر
ألا بربكم لا تتبلوا تاريخنا ومجدنا المفقود
فأنتم في التراب رماداً ..........والمقابر
ومع ذلك يصيبني ذكراكم بالغثيان ........
........ وكأنكم بعقولنا سحر مرصود
لا ألومكم إن لم تكونوا تعلموا حاضرنا
لكن ألم تتنبئوا بعودة أهل الأخدود ؟؟
غريب أمر عروبتكم كم نبت
بأدمغتها صور الكلاب و القرود
وغريب طيشكم إن عاش وإن مات
فأنتم ستبقون بالأحلام رمزاً......
..........لليد التي تعني الصمود
عذراً آل غزة ........ عذراً أمـ(ـتـ)ـي
أقولها مغلولاً .........بصوت مدويا
عاثت بفكري لكنة الخنوع
وبت لا أميز بين العطش والجوع
غدوت أرنو حاقداً على نفسي
يأسرني ذلك القلب المفجوع
قلب أم رأت صغارها يكبرون
كل شبر بنذره ... أبلحظة تذرف
كل تلك الدموع ؟؟
ألا يا غزة صبي من الحمم أمطاراً ندية
وأعزفي سنفونية الموت الأخيرة
ليس لأن مقابرك شبعت فهي لا تكل أشلاءً
لكن قلب الحمام يفطر بخصلة غدر
برزمة جبن .......... بصوت تغريدة
فمن أين لأمة يعرب الصبر؟؟
منذ أن عرفت معنى القلم والحجر
كنت أسمع بالاختلاف حول أصل العرب
لكنني بعد عناء وبحث طويل
توصلت لأصل العرب
فمن كان يتوقع أنهم خونة لنفسهم عبيد ؟؟
ومن كان يتوقع أنهم سيخنعون خمسين عاماً
وربما خمسين قرون ............وتزيد !!
بكل فخرٍ ............أقولها
تعبت و عقلي من حقيقة إنتمائي
لذا عذراً ............فمن التو أنا قد
دثرت مجدكم وتاريخكم بمقبرة غزة
ومعها ................. دثرت عروبتي
ربما لليس للأبد ............. أو ليوم الدين
لكنني دثرت عروبتي ............إلى حين